يستحيل قطعا السهو للحظة عن تأملات من ذاك الحجم، لأنها مرجعيات ملهمة بكل المقاييس، قصد التأمل حقا، واستشراف الممكن، وتذييل ألغاز الأسئلة الكبرى الذاتية والموضوعية؛ التي تجابه واقع الجميع ويرتبط بها مصير هذا الجميع، ثم يزداد الأمر حدَّة في خضم تراجع الراهن الإنساني كثيرا عن بوصلة الآفاق الأنوارية مثلما انطوت عليها مشاريع هؤلاء.